الاثنين، 7 مايو 2012
وهذا ما يراودني في مثل هذا الوقت
Nostalgia= الحنين إلى الماضي
بقالي فترة مش هقول طويلة ولا قصيرة لكن أقدر اقول انها تتعد بالشهور وربما بالسنوات افتقدت فيها الاحساس اللي انا فيه دا
عندي حاليا إجازة من الشغل لمدة أسبوع "المدرسة متسلمة للجان ستة ابتدائي"
وبالنسبة للدبلومة نعتبر خلصنا الدراسة وقاعدة في البيت منتظرة الامتحانات اللي في بداية شهر يونية
بالنسبة للكورس معاده الساعة ستة مساءً فمش حاسة انه أزمة بالنسبالي كأني خارجة اتفسح
اختي رجعت بيتها بعد قضاء قرابة شهرين عندنا أثناء أواخر الحمل وبعد الولادة كانت أيام ممزوجة بالصخب كثيرًا
المهم ان اليوم عندي بقى فاضي ولسة النهاردة بدأت احس الاحساس دا لأني امبارح وأول كنت بخرج من الساعة 7 ونص صباحًا وارجع شبه الفسيخة الميتة مش فايقة حتى ابص في المراية
وبدأت افتكر أيام الأنتخة أيام ما كنت في عداد العاطلين
لما كنت بصحى على آذان الظهر "دا على أحسن تقدير" لو مكنش العصر وأنام بعد آذان الفجر "كانت أيام"
لما كنت بقضي أغلب يومي على النت والمنتديات والمدونات والفيس بووك "كانت أيام"
لما كنت أصحى مزاجي رايق وأدخل أنظف البيت والمطبخ وأخليه فُلة وأعملهم الغدا "كانت أيام"
بقالي فترة طويلة قوي وجودي زي عدمه في شغل البيت وإن عملت حاجة ولا رتبت البيت بقعد بعدها عاملة فيها "شهيد زندا" ومع كل دا وفي أثناء الفترة دي كلها مدخلتش ولا مرة المطبخ ولا تطوعت بعمل حلة رز حتى على الأقل
النهاردة صاحية على صوت آذان الظهر "تصدقوا صوت الآذان من المسجد اللي جنبنا وحشني جدًا" مكنتش بسمعه خااااااالص الفترة اللي فاتت إما بكون نايمة أو خارج البيت
صحيت على صوت الآذان والعصافير اللي بتزقزق على شجرة الجوافة اللي في الجنينة الخلفية للبيت
صاحية مزاجي رايق عندي شعور عميق ورغبة في الدخول للمطبخ وتنظيفة وترتيبه وعمل الغدا زي أيام زمان
صحيت واتوضيت ورحت عالمطبخ لقيت والدي ربنا يصلح حاله مرتبه بالفعل "بس طبعًا انا عارفة يعني ايه بابا اللي مرتب المطبخ -جزاه الله خير- بس دا معناه اني هضطر اطلع الحلل والأطباق تاني واغسلها"
نسمة مشمتهاش من زمان بتداعب أنفي
ذكرى محستهاش من زمان بتداعب عقلي
زي اليومين دول السنة اللي فاتت ماما كان عندها كورس في القاهرة وانا لو مكنتش بروح اقعد معاها كنت بقعد هنا في البيت ارتب واطبخ لوالدي واخويا
فاكرة قعدتي بالكوسة قدام الكمبيوتر وانا عمالة أجرُدها وأقطعها وفي الآخر عملت بها صينية كوسة بالبشاميل انما عجب "كانت أيام"
لما تنغمس في الشغل لدرجة ميبقاش عندك وقت تفكر في زمان وتقول ياريت الزمان يرجع لزمان دا فعلا اللي انا كنت فيه معنديش وقت أفكر في اللي كان
حتى بئر الخيال عندي نضب بالنسبة لرواية معجزات واللي بقالي ييجي كام شهر مكتبتش فيها ولا حاجة لأني فعلا مش فايقة ولا مركزة ولا عندي إلهام
القاهرة وإن أحببتها فلا عشان جوها ولا زحمتها ولا قرفها لكن بس علشان احساس جوايا بحن له لما بكون فيها بحب كل وقت قضيته فيها وان لم اكن مغرمة بها نفسها
ودا الوقت اللي بدأ يرجعلي فيه حنيني للقاهرة وأوقاتي فيها "كانت أيام"
ولما أبدأ أرجع لأحلامي القديمة وتخطيطي لحياتي المستقبلية زمان وافكر في اللي كنت بحلم به واللي بقيت فيه أكيد مكنش من أمنياتي اني اشتغل في بلد زي اللي بشتغل فيها عشان اسمع في المواصلات طفل صغير قاعد على رجل عمته وهو بيضربها بالألم ويقولها انا شفت "الزفت" قبل ما ننزل لأكتشف أن هذا "الزفت" هو والده والطفل لم يتعدى الخمس سنوات من عمره لأصرخ فيه "ولد عيب كدا" وهو لا يرتدع بسبب ضحكات والدته وعمته اللامبالية بكمية "القرف" اللي بيربوه في الولد وهو في السن دا ونرجع نقول بييجوا منين البلطجية
أحب أقولهم رسالة "جتكم ستين قرف على قرفكم منكم لله حسبي الله ونعم الوكيل"
هل كنت متخيلة إن آمال وأحلامي توصل بيا للنقطة دي؟! انتي رحتي فين يا ايناس والقدر وداكي لفين؟! هل انتي راضية عن اللي وصلتيله وتبقي حمار في ساقية العمل الحكومي؟! مبقتش عارفة الخير من الشر لكن ماشية مع التيار ومنتظرة اعرف ايه موجود في آخر الطريق
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه بجد مفتقدة كلامي مع اصحابي من النت وأيام كنت بسرد فيها احداث يومي من غير كلل او ملل وقد ايه كانوا بيحبوا حكاياتي وسردي اللي كاوا بيقولوا عليه رغم الرغي الكتير والشطحات مبيفقدش التسلسل بتاعه
حاجات كتير جدا بتبقى في بالي واقول هكتب عنها واول مارجع البيت وافتح المدونة افكر ويعني انا بعد الغيبة هرجع ببوست هايف زي دا؟! وخاصة اني مش عارفة مين هيقراه هل حد عارفني ولا حد معدي والسلام؟ هل حد بيحبني ولا حد مستنيلي الغلطة؟
كان نفسي نتقابل كلنا في رحلة افتكر بيها الأيام والشخصيات رحلة المنتدى زي ما كنت مسمياها زمان رحلة نتفق فيها على مكان تجمع ونطلع بيها كلنا في نفس الأتوبيس يااااااااااه كانت أيام
ولما نفتكر مع الأيام ان الحاجة اللي بنفكر فيها مستحيلة ويمر الوقت عشان نلاقينا بنعمل حاجة مشابهة ونندم اننا زمان معملناش اللي كنا مستغربينه او خايفين منه "مبقاش ينفع الندم"
فاكرة زمان لما كنت لسة في تالتة كلية واتصل بيا صديق بشمهندس من ايام المنتدى وعرض عليا شغل تبع شركة مالتي ناشيونال واني ابقى انستراكتور لأطفال الأرياف وقالي على بلد ولما قلت لماما وبابا استبعدوا المكان قوي وقالولي جزاه الله خير بس مش هينفع تروحي نخاف عليكي وأديني أهو وبعد كام سنة بروح بلد انيل من البلد اللي كان قايلي عليها في وظيفة انيل من الوظيفة اللي كان قايلي عليها وماما وبابا راضيين لأن هو دا التطور الطبيعي للحاجة الساقعة
طبعا انا مش ندمانة على اللي فات أكيد ربنا رايدلي الخير وخاصة اني بصلي استخارة دائمًا قبل أي قرار مصيري باخده في حياتي لكن بس بستغرب على الأيام وازاي بتخلينا تلقائيًا نغير من قناعاتنا من غير ما نحس
"برج الحوت" برجي أنا نفسي أطلع على سطح الماء واقفز عدة قفزات بهلوانية في الهواء واشم نسيم الهواء بدل القاع اللي انغرست فيه والظلام اللي بقيت حاسة انه ملهوش آخر
وحشني نور الشمس اللي مطحونة كل يوم فيه بس بمذاق آخر
البلوزة البرتقالي حكايتها معايا حكاية تصدقوا مكنتش أعرف ان اللون البرتقالي من الألوان اللي بتحبها بشرتي
الطقم دا كل ما البسه الاقي حد بيلمحلي على عريس "وأنا عاملة نفسي هابلة" بس بجد بقت بطريقة "أوفر" وكتير قوي وكأني مش أنا اللي كنت معاهم قبل كدا
اشمعنى الطقم دا مش عارفة بس أنكت حاجة فكراها لما رحت الشئون الاجتماعية في الادارة عشان اقبض المرتب اللي متأخر بقاله 4 شهور وكنت كل ما اروح يقولولي كمان يومين واروح وملاقيش الشيك طلع وفي آخرمرة "واللي كنت لابسة فيها الطقم البرتقالي" لقيت الموظف قالي اتفضلي ارتاحي على ما ادورلك على ارقام الشيكات وقعدت وفضل هو يحكي ويسألني ساكنة فين ووالدي بيشتغل ايه ولقيته حود على ابنه وفضل يحكيلي عليه "وأنا عاملة هابلااااااااااااا" وهو يحكي وانا اقوله اه ايوة فعلا اكيد وعلى آخر حواره ولقيته مطلعلي صورة ابنه وبيقولي هو دا
ههههههههههههههههههههههه
طبعا انا مبصتش على الصورة خالص ولا كأنه طلعها وقلتله برد تلقائي "ربنا يخلي" وانا اصلا كنت اتنفخت من السجاير اللي هو عمال يدخن فيها لما بقيت حاسة اني شبه كوم الزبالة اللي بيولعوا فيها نار واخدت منه أخيرا ارقام الشيكات وقالي ابقي نورينا "على اساس اني لمبة" قلتله ان شاء الله ومشيت وان شاء الله مش هيشوف طلتي البهية تاني
ولا الموجهة اللي رحتلها اطلب منها اتنقل من البلد اللي بشتغل فيها لأني خلاص مبقتش مستحملة اكتر من كدا والاقيها بتسألني انتي مخطوبة >_< قلتلها لأ قالتلي طيب خلاص متقلقيش ان شاء الله قريبا تتخطبي من البلد دي وتحبيها وتبقى على قلبك زي العسل @_@ برقتلها مزعورة وقلتلها لأ طبعا مستحيل "بقى بالزمة البلد اللي بحاول اطفش منها اوافق اني اعيش فيها!!! ربنا ما يكتبها عليا يا رب"
ولا واحنا قاعدين في لجان التصحيح بتاعت امتحانات الابتدائي واحنا بنقعد مجموعات كل مدرس بيستلم سؤال يصححه والاقي مدرسة كبيرة عمالة تسألني "كالعادة" على الأسئلة "اللي بقيت بعتبرها تقريبا من صميم الشغل ومبقتش استغربها" ساكنة فين والدك بيشتغل ايه وانتي مرتبطة بقى ولا لأ "وانا برد بتلقائية واستهبال وبراءة ولا كأني فاهمة حاجة" وألاقيلكم مدرسة تانية بتزعق مع المدرسة دي وتقولها "ايه يا نوال ما قلتله مصطفى عروسته عندي" ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه دا على اساس اني كنت هوافق على مصطفى بجد كتمت ضحكة مش ممكن الناس دي بتفكر ازاي
وكل دا بالطقم البرتقالي اللي عامل شغل جامد "شكلي مش هلبسه تاني كفاية عليه وعليا كدا"
وارجع لأسمهان اللي بمجرد ما بابي ومامي تبعها أخدوها وسافروا بقيت بسمع صوت عياطها وانام واحلم بنفسي بهدهدها عشان تنام ننة واتصل بأختي وهي بتفتح باب شقتها عشان اقولها وحشتوني هتيجوا امتى؟!
سمسمة اللي مجننة خالتها واللي مامتها رافضة نحط صورتها على النت
اول امبارح تيتة جت من القاهرة هي وخالتي وبناتها تيتة كانت وحشاني جدااااااااااااا "بحبك قوي يا تيتة ربنا يخليكي ليا يا رب وبحب حبك ليا ربنا يديمه عليا بتوحشيني قوي وفضلنا نحكي مع بعض ورتبنا دولاب قديم كان جواه أكياس وعِدد ونزلت مع بنت خالتي مشاوير وكان من ضمنها انها حابة تروح صالة جيم عشان تقارن بين أدائها "هي مدربة جيم" وبين اداء الناس التانيين
اتفاقي معاها كان اني استناها على ما تخلص لأني بقالي سنة ملعبتش جيم واني لو لعبت جلسة واحدة وبطلت جسمي هيتدغدغ عالفاضي وانا ما صدقت اسبوع اجازة ومش عاوزة اقضيه في السرير لكن طبعا بعد محايلات مكنش بايدي ارفضها دخلت معاها ولعبنا جيم واديني قاعدة حاسة ان عضلات جسمي كلها عاملة زي الطوبة وبقيت بتحرك شبه الانسان الآلي بس بجد اليوم كان جميييييييييييييييل جدا ويستاهل واحب اقول لبنت خالتي انا بحبك جدا ربنا يخليكي ليا ^_^
زميلتي في المنحة تزوجت ورحت فرحها كانت عسولة خالص ما شاء الله وانا اول مرة تطق في دماغي واهتم شوية بالأكسيسوريز اللي بلبسها وانا رايحة فرح مع انه نفس الفستان بس جبت العقد بتاعي وحطيته على جبهتي بصراحة كان شكله جامد *_^ وكل لما حد يشوفني "من اللي في البيت" يقولي انتي هتنزلي كدا؟!!! اقولهم آه يقولولي علشان حد يضايقك في الشارع؟ منتيش نازلة بس فين وفين اقنعتهم ونزلت مع ماما وصلتني الفرح وراحت قضت شوية مشاوير ورجعت أخدتني
وزميلتي في الشغل جابت بنوتة عسولة ربنا يخليهالها رحت ازورها واخدتلها معايا هدية بسيطة اتبسط قوي لما فتحتها وانا قاعدة ^_^ احب انا اشوف ردود فعل الناس على الحاجة اللي جايباها واتبسطت بيها قوي وانا اتبسط قوي قوي وروحت
حاجات كتير قوي كان نفسي احكي عنها بس مش فاكراها بصراحة بس كل اللي فاكراه وحساه اني حاسة اني دلوقتي زي قعدتي من سنة وسنتين مبسوطة وبالي مرتاح وحاسة احساس جميل ^_^
ولما رحت وقرأت البوست بتاع الاستاذ شريف في مدونة هجايص وحسيت بأيام زمان لما كنت بتنطط واروح وآجي وأسافر ربنا يخليك ليا يا والدي ويجازيك عنا كل خير يا رب ويسعدك بينا ويسعدنا بيك والدي من الناس اللي بتحس الانسان على السفر ومشاهدة ما لم يشاهده وبفتكر سفرياتي معاه او بمساعدته "كانت أيام"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
4 آراءكم:
:))
يااااااه على الجمال والرقة والبراءة والدفا اللي في البوست ده ، حلو حلو حلو أوي بجد :)
أنا بصراحة كنت متردد أعلق لأخدش الحياة في البوست ده :)
ربنا يسعدك ويوفقك ويصلح لك الأحوال ويكتب لك اللي فيه الخير إن شاء الله
وزوجتي إذ تشكرك جداً على إهتمامك وتدعو لك بكل الخير والسعادة
:)
لك أطيب تحياتنا
الله يكرمك يا باشا ويبارك فيك من بعض ما عندكم
ههههههههه دا من ذوقك والله حضرتك علق في اي وقت تنورنا
اللهم آمين نحن واياكم
العفو لا شكر على واجب وسلملي عليها كتييييييييييييير
الله يكرمك شرفتنا
الله يا ايناس بجد رجعتيني معاكي لأيام زمان ودخلتيني جوا البوست ده كأني انا اللي مريت بالاحداث دي بجد روعه بس مش عارفه ليه كان نفسي اشوف تعبير وشك وانتي بتكتبي البوست ده علشان بجد تحفه
الله يكرمك يا رنروني ويبارك فيكي
هههههههههههه وماله أرنرن اصورلك نفسي وابعتهالك ^_*
إرسال تعليق