السبت، 3 أبريل 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك بعض المواقف التي تستوقفني في التفكير والتحليل وأجد نفسي أمامها أقول إياك يا نفسي أن تفعلي كذا أو كذا
من هذه المواقف مثلا
أجدني أقول لنفسي إياك يا نفس أن تأخذي موقف بين شقيقين على حساب الآخر؛ فما أن تهدأ الأمور حتى تجدي أنك -وإن كنت على حق في موقفك- قد أصبحتي مستبعده، أو لم تعد المياه تجري بسلاسة كما السابق في جدول صداقتكما
وموقف آخر يستوقفني ...إياك
إياك أن تصادقي الكذاب فإن الكذب مفتاح لكل المعاصي والشرور
وهناك أقول لنفسي إياك
أن تسمعي لأحد يتحدث عن أحد، أو أن تنصتي لأخبار أحدهم من شخص آخر؛ فلو أراد شخص أن يحيطك علمًا بجديده؛ فسوف يفعل من تلقاء نفسه، ولو لم يرد ذلك؛ فمعرفتك بالأمر ربما تفسد عليك صفوك ليس إلا، وتأكدي أن من ينقل لك ينقل عنك؛ فلا تثقين في ناقل الكلام أبدًا
وتقول نفسي إياك إياك
إياك أن تستعيري كتاب من أحدهم ثم "تضربي عليه" أو تضيعيه أو تتلفيه أو يظهر أثر استعمالك له فكما أخذتيه أعيديه وحاولي أن تعيديه في أقرب وقت ممكن، فمن يملكون الكتب يعتبرونها أصدقاء وأعتقد ليس من السهل أن يغفر أحدهم في إتلاف صديقه... عن تجربة فإني أستطيع أن أغفر لأي شخص أي فعل لكنني لم أستطع إلى الآن أن أسامح من يتلفون كتبي أو لا يردونها إليّ على الرغم من رغبتي في الغفران
وفي النهاية تقول لي نفسي إياك
إياك أن تحنسي بوعودك مهما كانت الظروف، أو لو كنت لا تضمنين ظروفك فمن الأفضل ألا توعدي من الأساس، مع العلم أن كلماتك هي الوعود فلا تبالغي في صرفها هنا وهناك دون اكتراث، فمن كثر كلامه كثرت أخطائه، والعهد كالسيف إما ان يفتح لك الطريق إلى قلوب البشر عند وفائك به، وإما أن يقطع صورتك إربًا أمام أعين الغير إذا تخازلت عنه، حتى لو كان في أشياء تافهة ومتوقع عدم الوفاء بها
هذه كانت بعض المواقف التي تذكرتها الآن
ولازال هناك الكثير
يقول لنا إياكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك بعض المواقف التي تستوقفني في التفكير والتحليل وأجد نفسي أمامها أقول إياك يا نفسي أن تفعلي كذا أو كذا
من هذه المواقف مثلا
أجدني أقول لنفسي إياك يا نفس أن تأخذي موقف بين شقيقين على حساب الآخر؛ فما أن تهدأ الأمور حتى تجدي أنك -وإن كنت على حق في موقفك- قد أصبحتي مستبعده، أو لم تعد المياه تجري بسلاسة كما السابق في جدول صداقتكما
وموقف آخر يستوقفني ...إياك
إياك أن تصادقي الكذاب فإن الكذب مفتاح لكل المعاصي والشرور
وهناك أقول لنفسي إياك
أن تسمعي لأحد يتحدث عن أحد، أو أن تنصتي لأخبار أحدهم من شخص آخر؛ فلو أراد شخص أن يحيطك علمًا بجديده؛ فسوف يفعل من تلقاء نفسه، ولو لم يرد ذلك؛ فمعرفتك بالأمر ربما تفسد عليك صفوك ليس إلا، وتأكدي أن من ينقل لك ينقل عنك؛ فلا تثقين في ناقل الكلام أبدًا
وتقول نفسي إياك إياك
إياك أن تستعيري كتاب من أحدهم ثم "تضربي عليه" أو تضيعيه أو تتلفيه أو يظهر أثر استعمالك له فكما أخذتيه أعيديه وحاولي أن تعيديه في أقرب وقت ممكن، فمن يملكون الكتب يعتبرونها أصدقاء وأعتقد ليس من السهل أن يغفر أحدهم في إتلاف صديقه... عن تجربة فإني أستطيع أن أغفر لأي شخص أي فعل لكنني لم أستطع إلى الآن أن أسامح من يتلفون كتبي أو لا يردونها إليّ على الرغم من رغبتي في الغفران
وفي النهاية تقول لي نفسي إياك
إياك أن تحنسي بوعودك مهما كانت الظروف، أو لو كنت لا تضمنين ظروفك فمن الأفضل ألا توعدي من الأساس، مع العلم أن كلماتك هي الوعود فلا تبالغي في صرفها هنا وهناك دون اكتراث، فمن كثر كلامه كثرت أخطائه، والعهد كالسيف إما ان يفتح لك الطريق إلى قلوب البشر عند وفائك به، وإما أن يقطع صورتك إربًا أمام أعين الغير إذا تخازلت عنه، حتى لو كان في أشياء تافهة ومتوقع عدم الوفاء بها
هذه كانت بعض المواقف التي تذكرتها الآن
ولازال هناك الكثير
يقول لنا إياكم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
4 آراءكم:
الله ياايناس حلوةجداوبصراحة
لازم الواحد يقول لنفسه اياك
زيك لان المواقفدىفعلا تستاهل ان الواحد يقول لنفسه اياك
واحب اقولك اياكى بقى تحرمينا من كتاباتك
الله يكرمك
حاضر ان شاء الله
حلواوى يا نوسه
بس خلى راسي تلف
اشمعنى؟
إرسال تعليق