الخميس، 21 يوليو 2011
الثلاثاء، 19 يوليو 2011
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يختلف المُسبب والنتيجة واحدة
وعلى أرض الطرقة وجدت نفسها لا تحتمل الوقوف..جثت على ركبتيها واستندت بكفيها المقبوضتان إلى الأرض
تشعر بالبرودة وجسدها شديد التعرق من أثر الحر
لا تحتمل اقتراب أحدهم منها فما فيها من الألم يكفيها
تمر الدقائق بطيئة ثقيلة..تبدأ في احتمال الألم وتلملم جسدها النحيل في محاولة للوقوف والوصول إلى ذلك الحوض الذي يبعد عنها بضع خطوات..ولكنها حينها كانت كالأمتار
فتحت الصنبور وانتهت من غسل يديها واتجهت إلى فراشها وقد بدأ الألم في الزوال
وعلى فراشها تذكرت ذلك اليوم وذلك المشهد وذلك الألم الذي كان يعتصرها على باب حجرتها منذ ما يزيد عن خمسة عشر عامًا
وذلك الجسد الضعيف الذي لم يحتمل الصمود وانكمش على نفسه مستندًا إلى إطار باب الحجرة
وذلك الصوت الذي أبى أن يخرج -من أثر الألم-؛ ليستنجد بأحدهم
ويذهب ألم ويأتِ ألم والنتيجة واحدة
ضعف
إنكماش
دقائق ألم تمر كسنوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يختلف المُسبب والنتيجة واحدة
وعلى أرض الطرقة وجدت نفسها لا تحتمل الوقوف..جثت على ركبتيها واستندت بكفيها المقبوضتان إلى الأرض
تشعر بالبرودة وجسدها شديد التعرق من أثر الحر
لا تحتمل اقتراب أحدهم منها فما فيها من الألم يكفيها
تمر الدقائق بطيئة ثقيلة..تبدأ في احتمال الألم وتلملم جسدها النحيل في محاولة للوقوف والوصول إلى ذلك الحوض الذي يبعد عنها بضع خطوات..ولكنها حينها كانت كالأمتار
فتحت الصنبور وانتهت من غسل يديها واتجهت إلى فراشها وقد بدأ الألم في الزوال
وعلى فراشها تذكرت ذلك اليوم وذلك المشهد وذلك الألم الذي كان يعتصرها على باب حجرتها منذ ما يزيد عن خمسة عشر عامًا
وذلك الجسد الضعيف الذي لم يحتمل الصمود وانكمش على نفسه مستندًا إلى إطار باب الحجرة
وذلك الصوت الذي أبى أن يخرج -من أثر الألم-؛ ليستنجد بأحدهم
ويذهب ألم ويأتِ ألم والنتيجة واحدة
ضعف
إنكماش
دقائق ألم تمر كسنوات
الأحد، 10 يوليو 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)